مقطع فيديو يلقي الضوء على الطبيعة الإجرامية والطائفية لمتظاهري اللاذقية "السلميين" وهنا من حقنا التساؤل أنه إذا كانت هذه المظاهرات مطلبية وذات علاقة بالحرية والديمقراطية فما الغاية من ترديد شعار "لا إيران ولا حزب الله بدنا دولة توحّد الله" وما علاقة هذا الشعار بالصحوة السلفية المدعومة أمريكياً علماً أنه كان هناك تزامن واضح في ترديد هذا الشعار في محافظات سورية مختلفة وتحديداً في مناطق ذات توجه سلفي فكري.
بسم الله الرحمن الرحيم: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ (13). صدق الله العظيم