هذا الفيديو يلقي الضوء على الطبيعة التكفيرية والإجرامية لمتظاهري حماة "السلميين" وهم يقومون بتعذيب رجل عجوز قبل قتله والتمثيل بجثته باسم الله وباسم الإسلام الذي هو منهم براء. كل ذنب هذا الرجل العجوز أنه مرّ على أحد حواجزهم وعندما تأكدوا من هويته وتحديداً دائرة نفوسه التي تعطي فكرة عن طائفته، قاموا بتعذيبه والتنكيل به مدعين أنه مؤيد للسيد الرئيس ومن الطائفة العلوية، وبقعة الدماء على قميصه من الخلف تبين آثار التعذيب. إلى كل الكفرة من عبدة الشيطان ومن عبدة شيوخ الفتنة، شيوخ الموت، لن نسامحكم على قتلكم لأخوتنا الأبرياء فقط لأنهم من طائفة معينة، واعلموا أن الإسلام الحق بريء منكم ومن كل أفعالكم، لعنكم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم: لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَإِ إلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ. صدق الله العظيم.
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. رواه البخاري