كتبت رندة تقي الدين في صحيفة نداء الوطن اليوم مقالا بعنوان: "لا "سان كلو" جديد... ولا لقاء بين ماكرون وباسيل"، جاء فيه:
"عقب تضارب المعلومات في بيروت حيال مسألة زيارة رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل إلى باريس، أكد مصدر رفيع في قصر الإليزيه لـ"نداء الوطن" مساء أمس أن "ليس هناك أي دعوة موجهة لأي مسؤول لبناني للقاء الرئيس إيمانويل ماكرون في الأيام المقبلة"، وقال: "فرنسا باقية على التزامها بإيجاد حل من أجل تشكيل حكومة لبنانية تجري الاصلاحات، لكنها قلقة جراء عدم تشكيل الحكومة التي تعتبرها أولوية، ولذلك هي مستمرة في الاتصالات على مستوى الفريق الرئاسي (الفرنسي) مع المسؤولين اللبنانيين وليس من خلال اتصالات على مستوى الرئيس ماكرون".
كما نفى المسؤول الرئاسي الفرنسي وجود أي دعوة لعقد اجتماع في فرنسا من نوع الاجتماع الذي عُقد سابقاً في "سان كلو"، موضحاً أنّ ما حصل خلال نهاية الأسبوع الفائت كان مجرد "اتصالات بين المسؤولين في الرئاسة الفرنسية والأطراف اللبنانية، وتم التطرق خلالها إلى عدة فرضيات من أجل التقدم نحو إيجاد حل لتأليف الحكومة، لكنها لم تسفر عن نتيجة إيجابية بعد، وفرنسا مستمرة في العمل لإيجاد حل".
إلى ذلك، علمت "نداء الوطن" من مصادر فرنسية مطلعة على ما تقوم به باريس من جهود لإيجاد حلول حكومية، أنه "جرت محاولة للنظر في إمكانية جمع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري مع باسيل، لكنها فشلت لأنّ الرئيس المكلف يعتبر أن محاوره هو رئيس الجمهورية ميشال عون وليس باسيل". وأكدت المصادر أنه "لم يكن لفرنسا أي نية في دعوة جبران باسيل وحده للقاء الرئيس الفرنسي، وهذا لم يكن في ذهن الفرنسيين في أي لحظة، علماً أنّ باسيل يحاول طلب موعد للقاء الرئيس ماكرون"، وختمت بالإشارة إلى أنّ باريس تنظر إلى مشكلة الرئيس المكلف مع باسيل على أنها "مشكلة لبنانية داخلية".
وفي السياق، قال الصحافي محمد نمر في اتصال مع الجديد أنّ : " لا لقاء بين الحريري و باسيل الذي يحاول عبر هذه اللعبة الإعلامية أن يقول أن هناك من يرفض اللقاء به وأن يقول أن المعطّل هو الرئس المكلّف، وفرنسا لا ترى جدوى من استقباله وحده، و باسيل يحاول أن يفك عزلته والحصار الذي وضع نفسه فيه، والأزمة في مكان واحد تحديدا في قصر بعبدا في موضوع الثلث المعطل ".
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر موقع الجديد:
https://www.aljadeed.tv/arabic
ومشاهدة البث المباشر لقناة الجديد:
https://www.aljadeed.tv/arabic/live
للاشتراك في قناة الجديد على يوتيوب:
https://www.youtube.com/c/ALJadeedNewslb
للمزيد من الفيديوهات يمكنكم زيارة صفحة الفيديوهات:
https://www.aljadeed.tv/arabic/videos