آلاف المحتجين تظاهروا أمام مقر المحكمة الدستورية البولندية في العاصمة وارسو، في ثالث يوم من الاحتجاجات ضد مساعي حزب القانون والعدالة الحاكم، تشديد قبضته على وسائل الاعلام والقضاء والتربية
إذ تعتزم الحكومة فرض قيود على الصحافيين للوصول إلى النواب داخل البرلمان، وأثار ذلك دخول البلاد في أسوإ أزمة سياسية منذ سنوات
ووقعت الاحتجاجات في وقت التقى الرئيس البولندي اندريه دودا رؤساء الأحزاب الممثلة في البرلمان في محاولة لحل الأزمة
وفيما انقسم البولنديون إلى رافض معارض للحكومة وإلى مؤيد لها، تظاهر مئات المؤيدين لزعيم حزب القانون والعدالة ياروسلاف كاتشينسكي أمام القصر الرئاسي، بعد أن رفض نواب المعارضة مغادرة البرلمان، احتجاجا على الخطة الحكومة المثيرة للجدل