مخاوف من شن "الدولة الاسلامية" هجمات كيماوية مع تضييق الخناق عليها في الموصل

2016-11-13 15

مع تضييق الخناق على تنظيم “الدولة الاسلامية” في الموصل، تتخوف الامم المتحدة ومنظمات حقوقية من أن يستخدم التنظيم المتشدد مخزونه من النشادر والكبرين المخزن في شن هجمات كيماوية.

ويقول حقوقيون إن التنظيم شن بالفعل أربع هجمات كيماوية خلال الشهرين الماضيين كان أخرها هجوم طال بلدة القيارة شمال العراق.

سرحان عواد أحد سكان القيارة الذي أصيب بحروق أثناء محاولته المساعدة في إزالة صاروخ سقط على المدينة يقول:
“بعدما نزل الصاروخ بالحوش (الفناء) طلعت رائحة قوية مثل رائحة جثة لم يتم دفنها لثلاثة أو أربعة أيام. وفي اليوم التالي جاءت القوات الامنية لاستخراج الصاروخ وهم يحسبونه يحتوي على مواد فاسدة، وبدأوا علهم دون ارتداء بدلايت خاصة ولم يأت معهم جهد هندسي.”

من جهة أخرى قالت ميليشيا مسيحية تقوم على حماية مدينة قراقوش أحد أكبر البلدات المسيحية في العراق ان تنظيم “الدولة الاسلامية” حول الكنيسة القديمة في البلدة إلى مصنع لصناعة الصواريخ وهو ما حمى المكان من الحرق والتدمير.

عثرا كادو من وحدات حماية سهول نينوى:
“استخدموا هذه القاعة الخاصة بالكنيسة ولم يفعلوا شيئا بها ولم يحرقوا الكنيسة لانهم حولوها إلى مصنع.”

وسيطر تنظيم “الدولة الاسلامية” على قراقوس في اغسطس/أب من عام 2014 ما أجبر عشرات الالاف من سكانها على النزوح قبل أن يتم تحريرها مؤخرا في إطار العملية الجارية لاستعادة مدينة الموصل.

Free Traffic Exchange