بعد إلقاء القبض على رئيسي حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للأكراد يوم الجمعة بتهمة تتعلق ب“الإرهاب“، قررت محكمة ديار بكير وضعهما قيد الاحتجاز الاحتياطي في إطار التحقيق نفسه. وحُجز صلاح الدين دميرداش في سجن بمدينة“أدرنة” بينما حُجزت السيدة فيفان يوكسكداغ في سجن مدينة “كوجالي”.
مسألة اعتقلاهما أثار انتقادات لاذعة من بعض دول الاتحاد الأوروبي. وزير الخارجية التركي علق على الأمر قائلا:” للأسف أغلب البلدان الأوروبية تدعم بشكل واضح حزب العمال الكردستاني، لا نقبل من الغرب أن يعطينا دروسا في الديمقراطية ولا في سيادة القانون”.
على صعيد آخر، تم القبض على تسعة من المحررين التنفيذيين و الصحفيين في صحيفة “جمهورييت” المعارضة، من بينهم رئيس تحرير الصحيفة مراد سابونجو، واندلعت المظاهرات و الوقفات الاحتجاجية المختلفة من الاثنين الماضي و إلى اليوم السبت أمام مقر الصحيفة تنديدا باعتقال الصحفيين.