متظاهرون من المعارضة التركية و الجمعيات الإعلامية تجمعوا أمام مقر صحيفة “جمهورييت” المعارضة في إسطنبول، في خطوة تضامنية مع رئيس تحريرها مراد صابونجو وعدد آخر من فريقه، صدرت بحقهم قرارات احتجاز قضائي يوم السبت.
باريس ياركاداس، نائب من حزب الشعب الجمهوري المعارض قال من أمام الصحيفة : “من موقعك الحكومي تحاول تحويل الصحافة إلى جريمة، وتحاول مصادرة حق الناس بالحصول على المعلومات. إن أغلقت صحيفة أو اعتقلت صحافياً فإن الناس لن يتمكنوا من الحصول على المعلومات الصحيحة”.
وضع أعضاء من صحيفة “جمهورييت” قيد الاحتجاز، سبقه توقيف رئيسي حزب الشعوب الديمقراطي المناصر للأكراد. وقد أثارت حملة الاعتقالات هذه موجه من الغضب العارم في المدن التركية عموماً.
كما خرجت تظاهرات في المدن الأوروبية، خصوصاً بين الجالية من الكرد الأتراك. إذ سار آلاف المتظاهرين في مدينة كولونيا الألمانية حاملين أعلاماً ولافتات دعماً لحزب الشعوب الديمقراطي، وخرجت تظاهرات أخرى في باريس وأثينا.