رئيسة البرازيل اليسارية ديلما روسيف تقول إنها ساخطة على التدابير التي يقوم بها خصومها اليمينيون داخل المؤسسة التشريعية من أجل إقالتها والتي تعتبرها ظلما وإجحافا في حقها. وأوضحت أنها لم ترتكب أيّ جريمة بل هي رئيسة شرعية منتخبة من طرف أربعة وخمسين مليون ناخب برازيلي ويعمل الخصوم على إزاحتها بـ: “انقلاب” على حد تعبيرها.
روسيف توعدت بمقاومة هذه المساعي معلنةً بداية معركة مع مَن تعتبرهم “انقلابيين” على الشرعية. وقالت:
“أنا الآن أواجه “انقلابا”..انقلابا يستخدمون فيه شرعية مُزوَّرة ومسارا ديمقراطيا لتنفيذ الجريمة الأكثر خزيا في حق أيّ شخص، والتي هي مسعى ظالم، يدينون فيه شخصا بريئا...”.
روسيف عبَّرت عن موقفها هذا في ندوة صحفية في القصر الرئاسي في برازيليا غداة تصويت مجلس النواب لقرار حجب الثقة عنها وإقالتها بثلاثمائة وسبعة وستين موافقا على الإقالة مقابل مائة وسبعة وثلاثين معارضا لها.
روسيف أضافت متوعدة بالقول:
“سأواصل الكفاح وسأقف في مواجهة كل هذه العملية وسأدافع عن نفسي في مجلس الشيوخ”.
تصويت حجب الثقة عن ديلما روسيف الذي سيُعرَض على مجلس الشيوخ ليحسم فيه يُقسِّم البرازيليين.
معا