عملية التعرف على هويات القتلى المائة والثمانية والأربعين في هجوم الحركة الصومالية المسماة “الشباب المجاهدون” في جامعة غاريسا في كينيا تتواصل في المشرحة في أجواء أليمة.
وفي ظل تصاعد الانتقادات لأداء قوات الأمن المتهمة بالتماطل ساعات طويلة قبل أن تتدخل لإنهاء عملية احتجاز طلاب الجامعة من قِبل المسلحين، الحكومة أعلنت أنها ستجمد أصول المتورطين في هذا الاعتداء وأنها ستمنح تعويضات لعائلات الضحايا.
والد أحد القتلى يقول:
“ليس لديّ ذرة تعاطف مع الإرهابيين، لأنني أخذتُ ابني إلى الجامعة واليوم أنا استعيده ميتا. لقد استثمرتُ الكثير في ابني منذ طفولته ثم في الثانوية والجامعة، وأعطيتُه الأولوية في الإنفاق والاهتمام مقارنة ببقية أبنائي لنبوغه”.
في العاصمة الكينية نيروبي نُظمتْ مسيرة منددة بالهجوم الذي شنه مسلحو الحركة المسلحة الصومالية في الوقت الذي يُنتظَر أن تكشف فيه الحكومة نتائج التحقيقات بشأنها والتي اعتُقل بمقتضاها حتى الآن ستة أشخاص.