كينيا تقول إنها لن تستسلم ولن تخضع لِما وصفتْه بـ: “الإرهاب” في تعليقها على لسان وزير الداخلية اليوم الجمعة على الهجوم الذي نفذته الحركة المعروفة بـ: “الشباب المجاهدون” الصومالية أمس الخميس في جامعة غاريسا في شرق البلاد التي تبعد عن الصومال بمائة وخمسين كيلومترا.
هجوم حركة “الشباب” والهجوم المضاد لقوات الأمن الكينية انتهيا بحصيلة بلغت مائة وسبعة وأربعين قتيلا وحوالي ثمانين جريحا.
أحد أعوان الإنقاذ قال:
“الإصابات كلها بالرصاص، بعضُها بأكثر من طلقة واحدة، آخرون لديهم إصابات في الأرجُل، وهناك مَن أُصيبوا في الرأس، أيْ أنهم كانوا يُطلقون النار عشوائيا تقريبا”.
الأحداث التي عاشتها جامعة غاريسا أمس خلَّفتْ صدمة عميقة في البلاد لهول الكارثة غير المسبوقة منذ الاعتداء على السفارة الأمريكية في نيروبي عام ألف وتسعمائة وثمانية وتسعين حيث لقي مائتان وثلاثة عشر شخصا حتفهم.
هذه الهجمات تأتي ردا على تدخل كينيا عسكريا في الصومال تقول حركة “الشباب المجاهدون” الصومالية.
