بعد ثلاثة أيام دامية عاشتها باريس، لا يزال الخوف يسكن قلوب الكثيرين مع فرار حياة بومدين، التي مازالت حرة طليقة كما أن ارتداءها للنقاب قد يصعب من مهمة العثور عليها.
حياة بومدين هي زوجة الفرنسي من أصل سينغالي، أميدي كوليبالي، الذي قام بعمليتين: واحدة قتل فيها شرطية والثانية احتجز فيها عدداً من زبائن وعمال متجر يهودي ببورت دو فانسان.
السلطات الفرنسية أكدت أن الفتاة كانت على علاقة مع زوجة أحد الشقيقين كواشي، إلى درجة أنها اتصلت بها هاتفياً 500 مرة العام الماضي.
وبينما كثرت التساؤلات عن مخطط العملية وممولها، تبنى تنظيم القاعدة في اليمن الهجوم الذي نفذ على أسبوعية شارلي إيبدو متوعدا فرنسا بهجمات جديدة في شريط فيديو بثته مواقع جهادية.
وزير الداخلية الفرنسي من جهته وفي ختام اجتماع أزمة بقصر الإليزيه، أكد أن
فرنسا اتخذت كافة التدابير بهدف ضمان تظاهرة الأحد، كما أضاف :
“ بالنظر إلى ما يجري نحن معرضون للخطر، لذلك من المهم أن حالة الإنذار التي رفعت إلى أعلى مستوى بالنسبة إلى المنطقة الباريسية والتي تضمنت إجراءات خاصة في كل أنحاء البلاد، من المهم أن تعزز خلال الأسابيع المقبلة”.
منفذ