إثر الهجوم الأكثر دموية في فرنسا منذ 40 عاما، بدأ الآلاف من رجال الأمن في فرنسا مساء الأربعاء البحث عن ثلاثة رجال هاجموا أسبوعية شارلي إيبدو الساخرة.
وقالت مصادر أمنية فرنسية إن وحدة نخبة في الشرطة الفرنسية تنفذ حاليا عملية أمنية واسعة النطاق في مدينة رانس بشمال شرق فرنسا لاعتقال مشتبه بهم في الاعتداء الذي استهدف صحيفة شارلي إيبدو صباح الأربعاء في باريس.
وتلاحق قوات الأمن الفرنسية شقيقين إحدهما جهادي يشتبه بأنهما نفذا الهجوم الدامي الذي استهدف شارلي إيبدو.
ونشرت الشرطة الفرنسية صورتي الشقييين، شريف وسعيد كواشي، (32 و34 عاما) وحذرت من أنهما قد يكونان مسلحين وخطرين.
في هذه الأثناء، سلم حميد مراد (18 عاما)، والذي يشتبه بأنه شريك الشقيقين نفسه للشرطة في شارلوفيل-ميزيير بشمال شرق فرنسا، بعدما لاحظ أن إسمه يرد على شبكات التواصل الاجتماعي.