فازت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف بولاية ثانية، يعتبر الرهان الإقتصادي التحدي الأكبر فيها، فرغم عدم الاسقرار المالي وقضايا الفساد التي طالت بعض أعضاء حزب العمال الذي تترأسه، اختار البرازيليون من جديد بغالبية غير كبيرة مواصلة مسيرة المكاسب الاجتماعية التي انتشلت نحو 40 مليون شخص من الفقر.
سونيا فيليري محللة سياسة برازيلية تقول :
“لقد واجهت الحكومة تحديات متنوعة جدا، بما في ذلك الأزمة الاقتصادية التي أوقفت النمو في البلاد ولكن الحكومة إستطاعت احتواء البطالة التي كانت واحدة من الاهتمامات الرئيسية لروسيف، أعتقد أنها تمكنت من التواصل بشكل جيد مع الناخبين. وفي حين يعيش العالم كله في أزمة، إلا
إننا تعاملنا معها هنا بشكل جيد، وحافظنا على الوظائف ورفع الحد الأدنى للأجور. وأعتقد أن هذا هو السبب في فوزها، كما استطاعت أن تثبت قدرها على التعامل مع الأزمات”.
وقد حصلت روسيف على معظم الأصوات من المناطق الفقيرة خاصة في شمال البلاد، بينما حصل منافسها مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي على
معظم الاصوات في المناطق الغنية والأكثر تطورا في الاجزاء الجنوبية من البرازيل، وقد تعهدت الرئيسة البرازيلية بعد فوزها بمقعد الرئاسة لفترة ثانية، بإعادة توحيد البرازيليين.