بخراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع قامت الشرطة التركية بتفريق أقارب للاجئين سوريين على الجانب التركي من الحدود من محافظة سانليورفا، عندما تجاهل المحتجون تحذيرات بعدم الاقتراب من الحدود، حيث كانوا يريدون استقبال مدنيين سوريين من الأكراد، فروا من مدينة عين العرب المعروفة أيضا بكوباني، والتي حاصرها مسلحوا ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية.
وإزاء اشتداد أعمال العنف والمخاوف من التعرض لفضاعات مسلحي تنظيم الدولة، فر إلى تركيا حوالي سبعين ألف شخص خلال اليومين الأخيرين، وتدفقوا على محيط مركز بينار الحدودي جنوبي تركيا، التي تريد أن تكون هناك مناطق عازلة تخصص للاجئين.
ويمثل استيلاء تنظيم الدولة على مدينة عين العرب ثالث أكبر مدينة كردية في سوريا، أهمية كبرى، لأن ذلك يتيح للتنظيم السيطرة على قسم كبير متواصل من الحدود السورية التركية.
وتحتدم المعارك بين مسلحي تنظيم الدولة ومقاتلين أكراد يدافعون عن مدينة عين العرب بمساعدة مقاتلين قدموا من تركيا، وقد أوقعت المواجهات منذ يوم الثلاثاء الماضي حوالي اربعين قتيلا في صفوف عناصر التنظيم، وأقل من ثلاثين مقاتلا من الجانب الكردي، إضافة إلى مقتل أحد عشر مدنيا أعدمهم التنظيم المتطرف.
.
