وصلت إلى تركيا طليعة المقاتلين الأكراد العراقيين المتوجهين إلى مدينة “عين العرب” لمساندة الميليشيات الكردية التي تدافع عن هذه المدينة في وجه جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية.
من ناحية أخرى فإن المقاتلين الذين لم يعرف بالضبط عددهم استقلوا على الفور ثلاث حافلات انطلقت بهم نحو الحدود التركية السورية التي تبعد حوالى 50 كلم وقد واكبت الحافلات أربع مدرعات للجيش التركي وسيارة للشرطة.
ويقول هذا الكردي من تركيا:
“ ما قام به مسعود بارزاني يعتبر التفاتة طيبة فهو مد يده لنجدة إخواننا المحاصرين هنالك، فنحن جميعنا ندعمه”
وهددت الدولة الإسلامية بمذبحة للمدافعين عن “ عين العرب” في هجوم أدى إلى فرار نحو 200 ألف كردي سوري الى تركيا وأثار دعوة لحمل السلاح في أنحاء المنطقة.
وأدى القتال حول المدينة إلى زيادة تدفق المهاجرين من الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف السنة حيث لجأ أكثر من ثلاثة ملايين شخص إلى دول مجاورة من بينها الأردن ولبنان وتركيا