عقب تصويت البرلمان الأوكراني لصالح اتفاق الشراكة مع الإتحاد الأوروبي، رحب العديد من الأوكرانيين بالخطوة آملين أن تساهم في التقارب آكثر بين أوكرانيا ودول الإتحاد.
نائب من حزب باتيكيفشينا، دعا أن يكون الإتفاق بداية لتنفيذ اصلاحات جذرية في أوكرانيا:
للأسف، نستطيع أن نقول إن روسيا تحصلت على حق النقض بخصوص السياسة الخارجية السيادية لأوكرانيا، ولكن أيضا نحن نتأخر في تنفيذ إصلاحات مهمة نحن في حاجة ماسة إليها “.
ويبقى اتفاق الشراكة رمزيا، لاسيما عقب إعلان الإتحاد الأوروبي أن اتفاق التبادل الحر يدخل حيز التنفيذ بحلول نهاية 2015 ما أثار مخاوف الكثيرين
مدير أحد البنوك يقول:
:“هل التأخير في التنفيذ السريع للإتفاق يتعلق فقط بالتعريفات الجمركية أو ذلك يتعلق أيضا بالمعايير الأوروبية وإذا ماكانت ستعتمد في الإقتصاد الأوكراني ؟ وإذا ما تعلق الأمر بالسؤال الأخير الذي يبقى مفتوحا فذلك في رأيي، يسىء إلى الجهود الأوكرانية للتقرب من الإتحاد الأوروبي”.
وفي الوقت الذي يحتفل فيه الأوكرانيون بتوقيع الإتفاق من أمام مبنى البرلمان الأوكراني، يقول مراسل قناة يورنيوز:
“ التأخير في تنفيذ اتفاقية الشراكة، بإمكانه اعطاء الفرصة لؤولئك الذين هم ضدها لدفع أوكرانيا إلى الوراء مجددا وتقريبها أكثر من كتل تجارية أخرى”.