لقاؤنا معه اليوم له أكثر من بعد فهو ليس فقط رجل قانون بل أنه ممثل لـ محامي مصر وجانب منهم تم الاعتداء عليهم ويتم التحقيق معهم الآن بتهمة الاعتداء على الشرطة .. كذلك هو الجناح الآخر للعدالة ووممثل القضاء الواقف في وقت تعاني منه العدالة من أزمة كبيرة تمثلت في حكم قضائي ببطلان تعيين النائب العام .. فضلا عن أنه قيادي رئيسي في جبهة المعارضة الأكبر في مصر وهي جبهة الإنقاذ في ظل هجمة طالت كل قيادات المعارضة وأزمة نظام وصلت لحد تلويح الرئيس بإجراءات استثنائية ضد معارضيه مهددا أنه سيفعل ويخشى أن يكون على وشك أن يفعل..
الشرطة سقطت عنها مسئولية تمثيل المجتمع وأصبحت أداة للقمع ولا نستطيع أن يعتدي علينا ولا نرد الاعتداء في ظل غياب تطبيق القانون... كان هذا هو رد ه على ما حدث للمحامين في الإسكندرية .. داعيا لرد العدوان بالعدوان..
في الفقرة التالية نحاور نقيب المحامين الاستاذ سامح عاشور والقيادي بجبهة الانقاذ حول أزمة المحامين الأخيرة والضجة التي أثارتها تصريحاته والتي اعتبرها البعض دعوة للعنف كما نفتح معه ملفات الأزمة السياسية الحالية من النائب العام لأتهامات أخونة الدولة وفشل االرئيس وحتى مأزق المعارضة وكيفية الخروج من الأزمة الحالية .. وتقييمه للدعوات بإقامة انتخابات رئاسية مبكرة كباب لحل أزمة الحكم في مصر
الاستاذ سامح عاشور
نقيب المحامين والقيادي بجبهة الإنقاذ
