أعلن أحمد معاذ الخطيب استقالته من رئاسة الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية مبررا ذلك بما وصفه تجاوز الأمور للخطوط الحمراء، وأكد الخطيب أن استقالته ستتيح له العمل بحرية لا يمكن توفرها ضمن المؤسسات الرسمية.. بدوره أكد القيادي في الائتلاف خالد الناصر أن استقالة الخطيب جاءت بعد خلافات على تشكيل الحكومة المؤقتة التي كان الخطيب يعارض فكرتها مفضلا تشكيل هيئة تنفيذية لإدارة المناطق المحررة، فيما فسر البعض استقالة الخطيب بعجز المجتمع الدولي في حل الأزمة السورية.