رغم مرور حوالي ثمانية أشهر على الإعتداء الوحشي على الناشط الحقوقي خالد يوجمعة رئيس فرع بنزرت لمنظمة حرية وانصاف ومنجي الطياشي عضو نقابة التعليم الاساسي والأستاذ شكري الغربي فإن الجناة لا زالوا الى اليوم طلقاء و الي اليوم لم يقع الكشف عن هوية كل المعتدين و لم يتم النظر في القضية .ويعتبر خالد بوجمعة أحد الوجوه الحقوقية البارزة في سنوات الجمر والمناضل الذي لا يلين أيام عسف وجور زبانية بن علي،
وهو ما يحز في نفوس جميع الحقوقيين في مدينة بنزرت أن يبقى هذا الإعتداء الشنيع في زمن الديمقراطية و الثورة من دون عقاب، وهو إعتداء مس من احد وجوه الثورة في بنزرت و فيه تعدي صارخ على حرية التنظم و حرية التظاهر و هي من المطالب الأساسية لثورة 14 جانفي.