نزل المصريون إلى ميدان التحرير ذات يوم قبل شهور طويلة، ولم يعودوا حتى الآن
لا يمر أسبوع دون مظاهر للاحتجاج أو الهتاف بمطالب، بعضها موروث من زمن النظام السابق، وبعضها جديد، اكتشفناه في الأضواء الساطعة التي كشفت لنا بعد الثورة عن حجم الأخطاء والخطايا في حق هذا الشعب
أكثر من عنصر جديد في مظاهرات المصريين بعد الثورة، منها أن اللغة قوية، والخطوط الحمراء بعيدة، والشعارات تذهب إلى أبعد مدى، فهل يسمع السياسيون صرخات الشوارع والميادين في طول مصر وعرضها، وهل يتأثرون إذا سمعوا؟
إنه سؤالي الأساسي لضيفي العزيزين، د. وحيد عبد المجيد المحلل السياسي، وزياد العليمي عضو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي