حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مما سمّاه التهاون مع الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد، لافتا إلى أن الحرب الطائفية على الأبواب ولن يسلم منها أحد، بحسب قوله.
ودعا المالكي المتظاهرين إلى النظر للدول التي تعاني الآن من التخبط بعد التغيير، على حد رأيه، واصفا عمليات الاغتصاب التي تعرضت لها المعتقلات في السجون الحكومية بأنها صارت تستخدم عند البعض شعارات لإثارة الحمية عند الشعب.
على صعيد آخر اتهمت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة حكومة المالكي بالتقاعس عن حماية اللاجئين في معسكر ليبرتي ببغداد .وأشارت إلى أن عناصرها المقيمون بالعراق أصيبوا بأمراض خطيرة نتيجة تعرض معسكرهم لهجمات من قبل مسلحين.