يشهد محيط مديرية أمن بورسعيد هدوء حذرا وسط جهود شعبية لتهدئة الأجواء، عقب اشتباكات جرت بين المتظاهرين وقوات الشرطة مساء أمس، وأسفرت عن إصابة العشرات. وقد استخدمت الشرطة خلالها القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين ردوا بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
على صعيد أخر ، أفاد مراسل اون تي في بقيام العشرات من المحتجين بغلق الطريق المؤدي إلى ميناء شرق التفريعة ومنعوا عمال الوردية الصباحية من التوجه إلى عملهم .
من جهتها كثفت القوات المسلحة تأمينها لسجن الترحيلات بضاحية المستقبل بمدينة الإسماعيلية تمهيدا لنقل المتهمين في قضية أحداث بورسعيد لجلسة النطق بالحكم السبت المقبل.