Mohamed6 le voleur du Maroc محمدالسادس لقيط ابن لقيط

2013-02-09 3

يا أيها الأحرار المغاربة لقد عبرتم بصدقكم ، وتفانيكم في خدمتكم لقضايا الشعب عن نضجكم ، وشجاعتكم ، و إيمانكم بالثورة ضد الطغيان ، والإستبداد و الإستعباد ، وأنتم تغامرون بأغلى ما لذيكم ، و هي أرواحكم ، وأجسادكم ، لتكسروا الحصار القمعي المضروب عى المغرب و المغاربة من قبل أقنان وعبيد الديكتاتور محمد السادس ، و أنتم تلبون نداء إخوانكم الأحرار للخروج بمظاهرات ، بكل أرجاء المغرب يوم 13 يناير 2013 ، و هو ما تمت إلإستجابة له منكم بأعدادكم القليلة أو الكثيرة ، لأن الذي نجحتم فيه كثوار أحرار في ذاك النداء ، هو أزعاجكم ، و ترهيبكم ، وتخويفكم للطاغي ولزبانيته ، و الدليل أنه قد تم إخراج كل كلاب الديكتاتور المسعورة من جحورها ، و الإنزال بها للشارع لمحاصرة ثورتكم في ذاك اليوم ، ولكنهم لن يمتلكوا الجهد ، و النفس الطويل لمحاصرة الثورة القادمة كالرعد و البرق ، رغم الإمكانيات التي حصلوا عيها من أموال الشعب لبناء ترسنتهم القمعية الموجهة لقمع الشعب ، و ليس للدفاع عن حوزة الوطن كما يدعون... و أنتم أيها الثوار المغاربة الأحرار تعرفون أن هذه الكلاب القمعية المسعورة تشتغل ليلا و نهارا لضبط أنفاس المواطنين ، بدون أدنى حق من حقوق الشغل ، فهم لا يرتاحون سوى يوم الأحد ، إذا عطف لحالهم الطاغي و أعوانه الذين يأمرونهم من الأعلى ، وبالتالي علينا أن نواصل النداءات ، و الدعوات للنزول للشارع في كل المدن ، و القرى ، و بشكل متواصل ، كي نتعب تلك الكلاب المسعورة من القوات القمعية ، و لا نترك لها أية فرصة للخلود للراحة ، نداء ، وراء نداء ، كي تظل تلك الكلاب مربوطة طيلة أيام الأسبوع بالشوارع ، و الأزقة ، و الضغط عليها بالإحتجاجات ، و النداءات المتواصلة ، بعدما إنكشفت لنا نقطة ضعف الطاغي التي هي الخوف من الثوار، مواصلة الضعط عسى أن تنتفض تلك القوات القمعية هي نفسها من جراء العياء ، و التعب ، في وجه كل من يأمرها بالبقاء في الشوارع ليلا و نهارا ،عندها قد نفلح كثوار في خلق مشاكل وشرخ داخل صوفوفها المهترئة ، لأن أفراد تلك القوات القمعية غاضبة في وجه مرؤوسيها ، و لكنه لم يحن الوقت بعد للإنتفاضة من داخل تاك الأجهزة القمعية نفسها ، لتصفية الحسابات العالقة فيما بينها... إن مواصلة الإحتجاجات قد يعجل بذلك الغضب ، أملا أن يحدث إنقسام وشرخ داخل تلك القوات ، لأن الكلب الجائع ، و الغاضب ، قد يعض صاحبه ، وينقلب ضده ليفترسه... وبالتالي على جميع الأحرار مواصلة تعبئتهم للمواطنين من أجل النضال ضد همجية الديكتاتور المفترس محمد السادس ، وزبانيته ، كما أذكر عسى أن تنفع الذكرى كل فرد من أفراد تلك القوات القمعية ، وخاصة مهنم الجيش ، أي كل فرد يتوفر على ذرة من الحس الوطني و الإنساني ، أن يفكر جيدا في مستقبله ، و نهايته التي يكتنفها الغموض في حالة وقوفه وراء الديكتاتور ضد الشعب المغربي ، و قصص وحكايات ، وشكايات أفراد الجيش ، و السلطة المشردين من المطرودين ، و المرضى ، و أبناء الأموات من الجنود تظهر تلك النهاية المأساوية ، و هي غنية عن التعريف ، إذن إن وضع حد لتلك المأساة الفردية و العائلية لضمان مستقبل هؤلاء