من جديد أهلا بحضراتكوا .. بعد أسابيع كتير دعا فيها الرئيس مرسي القوى السياسية والأحزاب لجلسات الحوار الوطني للاتفاق والتوافق وإزابة الخلافات، وبعض الأحزاب قبلت الجلوس والحوار، زى الأحزاب الدينية النور والفضيلة والبناء والتنيمة وحزب الوسط وكذلك حزب غد الثورة.. على الجانب الأخر باقي القوى المدنية رفضت الحوار ووضعت شروط أهمها أن يكون فى ضمانات إن اللى هيتم الاتفاق عليه مع الرئيس يتم تنفيذه لأنهم "التلسعوا" قبل كده من وعود الرئيس فى اتفاق فيرمونت.. إنهارده حزب غد الثورة أعلن تجميد مشاركته فى جلسات الحوار الوطني اللى بيرعاه رئيس الجمهورية..وقال إن فى اتفاق ماتمش تنفيذه .. وأن الرئيس المفروض يدافع عن نتائج الحوار.. واللى أهمها قوانون انتخابات مجلس النواب .. الحزب قال إن القانون اللى تم مناقشته انهارده والأيام اللى فاتت أتغير فيه مواد كتير.. وأن مش ده القانون اللى تم التوافق عليه فى وجود حزب الحرية والعدالة فى الحوار الوطني..هو إيه اللي بيحصل .. الرئيس بيدعو لحوار وطني .. وناس تروح .. ويتفقوا.. وبعد كده الأتفاق يتم تعديله بدون الرجوع لأطراف الحوار ! أممممم .. مش عارفة هي مؤسسة الرئاسة بتعمل كده إزاى .. وازاى الناس هتثق فيها بعد كده وتروح تقعد تاني إزى كان الحوار مع أكبر مؤسسة فى البلد وهي رئاسة الجمهورية ورئيس الجمهورية بيتم الالتفاف حوليها وكأن مفيش أتفاق ولا توافق.. ما علينا .. خلينا نعرف أكتر من تجربة حزب غد الثورة فى الحوار الوطني من زعيم الحزب الدكتور أيمن نور .. أهلاً بيك يا دكتور ..
