في نفس الوقت الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أكد النهاردة أن الرئاسة لا تتدخل فى عمل الجمعية التأسيسية أن ما تقوم به مؤسسة الرئاسة حاليا من مقبالات الرئيس مع قيادات الأحزاب والشخصيات العام هو قيادة حوار وطنى مع مختلف التيارات السياسية والرموز الوطنية من أجل الوصول إلى اتفاق حول القضايا الأساسية التى يوجد خلاف عليها من خلال مسودات الدستور..
أما داخل الجمعية التأسيسية نفسها فبتشهد انقسام شديد بين اعضائها خصوصا بين التيار الإسلامي والمدني والنهاردة عدد من القوى المدنية أصدرت بيان رفضت فيه ما اسموه بمحاولات سلق الدستور .. وهددوا بالانسحاب من الجمعية بشكل جماعي.