المتأسلمون عبر مختلف "الماركات " و الصناعات و النوعيات الموجودة بسوق النخاسة ، وهي نوعيات تحمل كل الأسماء الجميلة ظاهريا و السيئة باطنيا ، كالعدل و الإحسان ، والعدالة و التنمية ، و السلفية الجهادية ، و التوحيد وهلم جرا ؟ ألم ينطبق على هؤلاء جميعا المثل المغربي المعروف ب " جوع كلبك يتبعك " إلى حيث صار أصحاب اللحي التي نمت بكثافة لتغطي وجوههم كما نامت بمؤخراتهم كالشياطين يهرولون خلف العبيد ، و الأقنان من المقربين للديكتاتور محمد السادس للتوسل إليه من خلالهم ، من أجل التبرع عليهم من أموال الشعب بحجة أنهم تعرضوا للظلم ، وهم يريدون الأن العدل و الإنصاف و المصالحة ؟ كيف ُيعقل أن تتوجه الضحية للمجرم للتوسل إليه لرد الإعتبار لها كضحية ، والعمل على إنصافها ؟ ألم يعبر هولاء السلفيون المتأسلمون المتوسلون و المتسولون على حساب قناعاتهم و مبادئهم التي دافعوا من أجلها ثمن الإعتقال علانية عن جهلهم , و جشعهم وطمعهم ، عندما بدؤوا يطرقون أبواب أبناء الناقة من أمثال - علي الهمة – كي يضعوا في يده مشاكلهم ؟