تسألني الأيامُ ماهذا الجفاء؟ ماسر الالهام في لحن البكاء؟
فأجيبها أن الظلامة تعتري نفس السقيم فيرتجي طرف السماء
حنانيك ربي فأنت اللطيف تشاهد حالي وقلبي الضعيف
ألست حبيبي تعفو وترضى لعبدٍ أتاك بقلبٍ لهيف
فمن ذا يغيث العباد ويعطي
لكل غريبٍ دعاه النوى
ويغدق من خيره كل يومٍ
على من يريد معالي الجمال