بعد أيام من رحيل رئيس الوزراء أبو شاغور إنقسمت أراء الشارع الليبي و كان المؤتمر الوطني الليبي قد إختار عزله بعد 4 أشهر من توليه السلطة إثر تصويت بحجب الثقة