تنتهى اليوم حالة الطوارئ فى مصر بعد سريان واحد وثلاثين عاما منذ اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات فى السادس من أكتوبر عام ألف وتسعمئة وواحد وثمانين، هذا وقد تباينت آراء الشارع السياسى بشأن تمديد العمل بالقانون، في ظل الوضع الأمني غير المستقر، فبينما يرى المؤيدون لمد حالة الطوارئ أن المرحلة الانتقالية لاتزال تشهد بعض حالات الانفلات الأمني، فضلا عن عدم عودة جهاز الشرطة بكامل قوته، يرى المعارضون أن القانون عانى منه المصريون لأعوام طويلة، واستخدمه النظام السابق في التضييق، خاصة على النشطاء السياسيين من معارضيه.