أهلاً بكم. اليوم العالمي لحرية الصحافة في القسم الثاني من هذه الحلقة. لا يزال الموقف رغم ذلك "محلك سر" في اعتصام ميدان العباسية صبيحة أيام دامية بينما تخيم على محيط وزارة الدفاع أجواء من الترقب. و في هذه اللحظات يستعد أكثر من خمسة عشر حزباً و جبهة و حركة و دعوة و ائتلافاً لما يطلق عليه البعض "جمعة النهاية". من أبرز هذه القوى التي تستعد للنزول إلى ميدان التحرير بعد ساعات قليلة حزب الحرية و العدالة و حركة شباب 6 أبريل و دعوة أهل السنة و الجماعة و حركة كفاية. من أبرز المطالب محاسبة المسؤولين عن إراقة الدماء و التمسك بتسليم السلطة في الموعد المحدد. طبول التحدي تُقرع و مزيد من الأوراق ينكشف على الطاولة و نحن على بعد أقل من ثلاثة أسابيع من انتخابات الرئاسة. لدى هذا المنعطف اسمحوا لي أن أرحب معنا في الاستوديو بكل من الدكتور حسام عيسى أستاذ القانون الدولي في جامعة عين شمس أحد مؤسسي حزب الدستور، و إلى جواره الدكتور محمد يسري سلامة الذي هو أيضاً أحد مؤسسي حزب الدستور و قد كان قبل ذلك عضواً مؤسساً في حزب النور السلفي و متحدثاً باسمه.
