من قبل الثورة بسنين طويلة، ومن بعدها_حيث ان ما فيش اي حاجة اتغيرت_التعليم في بلدنا هو العلة وهو الداء وهو الدوا.. لكن بدل ما نعمل كونسلتو معتبر وعلى اعلى مستوى من خبرا وباحثين ومجربين ومدرسين وطلبة واولياء امور، ونشخص العلل اللي جابتنا ورا وخسفت بينا الارض ونحط روشتة لعلاج جذري وشامل لمنظومة تعليمية مشوهة وليها العجب، تتنفذ بالتدريج وعلى مراحل حسب اولويات مدروسة ومحددة، قمنا نفضنا قلوعنا واتمعظمنا اوي واختزلنا كل عاهات التعليم في بلدنا وعلاجها في الثانوية العامة وسنينها وكان الله بالسر العليم ولحين ميسرة بقة وعلينا خير.. على حس التعديلات الاخيرة اللي اقرها مجلس الشعب في قانون التعليم وتحديدا الخاصة بنظام الثانوية العامة "الجديد " هيكون لنا وقفة عند التعليم في بلدنا لو احنا فغلا عايزين نتعلم مش عايزين يبقى اسمنا بس قال يعني "بنتعلم".
د. كمال مغيث: الاستاذ في مركز البحوث التربوية والتنمية