يسعد مساكم وحلقة خاصة جدا من بلدنا بالمصري عل حس اتنين من اجدع ولاد البلد المغرمين المعجونين بعشق ترابها وأهلها.. وانشالله الليلة ديه تليق بمقاهم العالي والعزيز والغالي.. ونعيش ونفتكر، ولو اننا عمرنا ما ننساهم.
"هي كدة ما تنولش منها غير بعد صد رد ووجع مخاض"..... طيب دلوقتي الشيخ سيد مكاوي وعمنا صلاح جاهين عاشوا في الدنيا _ودة من بختنا_ اصحاب وحبايب ورفاق مسيرة عسيرة_على راي عمنا احمد فؤاد نجم_ لكن على راي الشيخ سيد مكاوي قالك: "أنا وصلاح كنا زي ما تقول كده سميط ودقة، جبنة وزيتون، عسل وطحينة"... ولما جم يفوتونا ويفارقوا دنيتنا، سبحان الله شاء السميع العليم ان يوم الفراق يكون واحد، وان كان صلاح جاهين هو اللي سبق يوم 21 ابريل ستة 86.. وحصله الشيخ السيد في نفس اليوم بعدها ب11 سنة في 21 ابريل سنة 97.. لكن صدق اللي قال ان "اللي الخلف ما ماتش" وخصوصا لم يبقى يا زين ما خلف فاحنا النهاردة في حضرة اللي كل واحدة فيهم "بنت ابوها" بصحيح