آخر كلام: أربعة أعوام على تأسيس شباب ٦ أبريل

2012-10-05 7

ستة أبريل: إضراب.

لم يكن أحد قد سمع بحركة تحمل اسماً لها ذلك التاريخ، لكنّ التاريخ نفسه صار حركة تدعو إلى ما يزيد على إضراب عام، ثم انتشرت الدعوة.

ما تروحش الشغل. ما تروحش الجامعة. خليك في البيت أو شاركنا في الميادين العامة. عايزين مرتبات تعيّشنا. عايزين تعليم لأولادنا. عايزين مواصلات آدمية. عايزين مستشفيات تعالجنا. عايزين دواء لأطفالنا. عايزين حرية و كرامة.

عيش، حرية، كرامة إنسانية، هي هي نفسها هتافات ميادين التحرير بعد ذلك بنحو ثلاث سنوات، و هي هي نفسها هتافاتنا حتى اليوم.

في اليوم نفسه الذي داس شعب مصر بأحذيته على صورة رأس النظام، كان النظام يلقي القبض على إسراء عبد الفتاح و آخرين عام ألفين و ثمانية. و بعد فترة وجيزة من انخلاع مبارك عام ألفين وأحد عشر كان النظام يشيطن الحركة كلها عن بكرة أبيها.

في الفقرة التالية سيكون معنا الأستاذ محمد عواد، أحد مؤسسي حركة 6 أبريل، و الأستاذ طارق الخولي المتحدث الإعلامي باسم الحركة، الجبهة الديمقراطية. قبل ذلك اسمحوا لي أن أرحب معنا في الاستوديو بكل من الأستاذ أحمد ماهر منسق حركة 6 أبريل، و إلى جواره الأستاذ محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الحركة.