طالت هذه المقدمة قليلاً لكنها كانت ضرورية. أما في القسم الثاني من هذه الحلقة فإننا ننزل إلى الشارع مرة أخرى مع المرابطين من ألتراس النادي الأهلي أمام مجلس الشعب عندما يكون أحدهم ضيفنا في وجود الناشط السياسي المدون علاء عبد الفتاح. و أما في هذا القسم فإننا نحتفظ بالأضواء على مسألة الجمعية التأسيسية للدستور التي زادت الهوة فيها اليوم بين الفريق المسيطر على تشكيلها و على أعمالها و الفريق المعترض على معايير التشكيل. اسمحوا لي أن أرحب معنا في الاستوديو بكل من الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب عن حزب العدل، و إلى جواره الدكتور صفوت عبد الغني رئيس المكتب السياسي لحزب البناء و التنمية عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، و كلاهما كانا من المشاركين اليوم و أمس الأول في الاجتماعين الذين دعا إليهما المجلس الأعلى للقوات المسلحة في محاولة لاحتواء أزمة الدستور.