التيار المدني اللي اعلن عن اعتراضه المبدئي على نسبة النص بالنص ما بين الببرلمانيين وغير البرلمانيين ومن قبل حتى ما يعلن عدد من رموزه انسحابهم او مقاطعتهم لاعمال الجمعية بعد تشكيلها، كان ليه نصيب امبارح من استنكار جماعة الاخوان المسلمين في بيانها اللي اصدرته امبارح واللي هددت فيه ب"اعادة انتاج الثورة"!!! ومع ان البيان شديد اللهجة كان موجه في المقام الأول لحكومة الدكتور الجنزوري والمجلس العسكري، الا ان الجماعة استنكرت اللي وصفته ب" الحملــــــة العلمانية واليسارية على تشكيل الجمعية التأسيسية المخولة بوضع الدستور».. واتهمت اللي سمتهم بأطراف الحملة بـ«التدليس على العامة، والجهل الفاضح بالدستور والقانون، والتحريض على تدخل المجلس العسكرى لإلغاء القرار، رغم أن تشكيل الجمعية التأسيسية لا يدخل ضمن صلاحيات المجلس العسكرى".. وربما المقصود هنا هو الدكتور ممدوح حمزة اللي اعلن عن صياغته لبيان موقع عليه من 137 شخصية عامة وحزبية لتوجيهه لرئيس اركان القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس العسكري للمطالبة باللي وصفه ب"حماية مصر من القوى الدينية التي تريد السيطرة على دستور البلاد".. والموضوع دة هنرجعه بتفصيل اكتر خلال فقرتنا.