أما واننا دخلنا في متاهة انتقالية مليانة حفر ومطبات مالهاش اول من آخر وكل ما نطلع من حفرة نقع في دحديرة وبما ان السؤال والحمد لله لسة ما حرمش على الأقل لحد دلوقتي فوجب نطرح كل علامات الاستفهام والتعجب حوالين آخرة المتاهة ديه وهنوصل لها ازاي ومن أي طريق والطريق دة دغري ولا لسة هيلف بينا ويدور وفين المطبات والحفر اللي لسة مستنيانا في السكة وازاي نفاديها؟!!! والأهم من كل دة هي هانت وكلها فركة كعب ونوصل لبر الأمان ولا لسة هنتوه تاني في السكة؟!!!
ومن هنا لحد آخر الحلقة هنحاول على قد ما نقدر نفك طلاسم ما تبقى من المتاهة الانتقالية واحنا على وشك ننتخب أول رئيس بعد الثورة ونكتب دستورنا الجديد.. ومن سخرية القدر ان الدستور الجديد اللي ثبت بالتجربة والخطأ اننا كان لازم نكتبه ونبصم عليه بالعشرة في الأول ادينا هنكتبه في الاخر وكاننا ماشيين بالمقلوب او عكس الاتجاه.. لكن قدر الله وماشاء فعل وآدي الله وآدي حكمته وربنا يقدرنا جميعاً على طلاسم المتاهة.. وهنستعين عليها النهاردة بضيوفنا:
المستشار/ محمد حامد الجمل: رئيس مجلس الدولة الأسبق
د. عبد الله المغازى: عضو مجلس الشعب "مستقل"
النائب/ على فتح الباب: زعيم الأغلبية فى مجلس الشورى