يسعد مساكم وحلقة جديدة من بلدنا بالمصري.. هنبدأها كالعادة بآخر أخبار بلدنا وهنختمها كالعادة وزي كل يوم حد مع الدكتورة/ منال عمر عشان كل واحد مننا يطمن على الأقل انه مش لوحده واننا كلنا في الكرب سوا، لكن ما دمنا سوا وقلوبنا على قلوب بعض كله يهون إنشاءالله..
آخر أخبار بلدنا هنبدأها من تحت قبة البرلمان، واللي جت على عكس ما اشتهت أو على على الأقل على عكس ما توقعت بعض مانشيتات الجرايد اللي طلعت النهاردة بالبنط العريض بما معناه ان "مصير حكومة الدكتور الجنزوري النهاردة قدام مجلس الشعب" وفي اللي راح لأبعد من كدة وتوقع الاستقالة أو أقل ما فيها ان " بيان الأول للحكومة أمام مجلس الشعب ما هو الا تمهيد لسحب الثقة منها".. ويمكن المانشيتات ديه معذورة حيث انه يمكن التوقعات ديه كانت على حس تصريح المجلس الدكتور سعد الكتاتني يوم التلات اللي فات اللي اكد فيه إن البيان السنوي للحكومة هو اللي هيحدد بقاءها من عدمه.. لكن ديه كانت مجرد توقعات وراحت لحالها لإن الواقع على الأقل النهاردة انه حصل خير وجت سليمة.