آخر كلام: مصر وسوريا في الذكرى ٥٤ للوحدة

2012-10-04 12

أهلاً بكم مرة أخرى. في مثل هذا اليوم من عام ألف و تسعمائة و ثمانية و خمسين، أي قبل أربع و خمسين سنةً بالتمام و الكمال، كانت التحضيرات الطويلة من أجل وحدة بين اثنتين من أهم دول العرب قد وصلت إلى أوجها فوقف زعيم مصر و العرب آنذاك، جمال عبد الناصر، في شرفة قصر الضيافة في دمشق و بين يديه هذه الكلمات.

كان هذا قبل أربع و خمسين سنة. أما قبل أيام قليلة فقد سحبت مصر سفيرها من دمشق و ردت دمشق فسحبت سفيرها من القاهرة. و أمس وقف رئيس لجنة الشؤون العربية في مجلس الشعب كي يعلن بيان لجنته مما يحدث و كان هذا من أهم ما جاء فيه

إن كانت قد التفتت أصلاً إلى هذا البيان ترد دمشق فجر أمس الثلاثاء و على مدار اليوم بأعنف دك لقلب المقاومة السورية في حمص مدينة سيف الله المسلول خالد بن الوليد مخلفة عشرات الشهداء بعد أكثر من أسبوعين من الحصار الدموي. جفت المآقي من الدموع لكن عدل الله قريب. اسمحوا لي في مستهل هذا القسم أن أرحب معنا في الاستوديو بكل من السيد مأمون الحمصي النائب السابق في مجلس الشعب السوري، و إلى جواره الدكتور محمد السعيد إدريس رئيس لجنة الشؤون العربية في مجلس الشعب المصري.

Free Traffic Exchange