هو احنا عشان نعدل المايلة من ناحية ونبني مشروع علمي ياما حلمنا بيه من ناحية تانية لازم نهد حلم اتحقق وبدأ يفتح لنا طاقة نور؟!والقصد هنا: جامعة النيل ومشروع الدكتور زويل: ايه الحكمة من اننا نضحي بواحد عشان التاني يشوف النور بدل ما نلاقي صرفة نزود بيها بدل الخير اتنين وربنا يزيد ويبارك؟!
ديه حكاية جامعة النيل باختصار شديد من الألف، أما الياء وبقية الحروف اللي هتكتب نهاية الحدوتة لسة مش باين لهم ملامح وان كانت بشاير النهاية السعيدة لسة مش هلة ولا حتى من بعيد؟!!! فين المشكلة بالظبط: ان جامعة النيل شايلة وزر مش وزرها لكن موصومة بيه وبتدفع تمنه؟ ولا بتدفع تمن مخالفات حقيققية تم ارتكابها باسمها أو على حسها؟! ولا بندفعها هي تمن مقابل مشروع تاني له صفة الحلم القومي؟! وليه لازم جامعة النيل تدفع تمن أو تكون هي التمن وليه ما يبقاش عندنا بدل الخير اتنين وتلاتة وبدل الحلم الواحد أحلام كتير خاصة وانها ممكنة؟! دة اللي هنحاول نفهمه من ضيوفنا:
- د. محمد عبد المطلب: الأستاذ المساعد بجامعة النيل، ومدير مركز النانو تكنولوجي واحد من المراكز البحثية الستة التابعة لجامعة النيل
مريم ابراهيم: طالبة في الجامعة
