المؤكد انه آن الأوان لإصلاح منظومة الاعلام في بلدنا لكن اللي يمكن مش مؤكد لسة ان مفهوم "الاصلاح" واحد في أذهان الأطراف المعنية.. هيبان بقة .. الشعب ريقه نشف يقول بعلو الصوت انه يريد تطهير وتهذيب واصلاح الاعلام.. والاعلام من الناحية التانية جاني ومجني عليه في نفس الوقت.. والأصل في الموضوع ان الاعلام في بلدنا جزء منه سلاح من اسلحة السلطة والجزء التاني ماشي بالبركة وكل واحد بقة وعلامه وكل واحد وضميره وكل واحد ومهنيته وكل واحد ومدى احساسه بالمسؤولية ومدى قدرته على الصمود في مواجهة الضغوط المباشرة وغير المباشرة وهكذا وبختك يا ابو بخيت.. والنتيجة ان الكل خسران.. وبالتالي آن أوان الاصلاح.. لكن السؤال ازاي نصلح الحال ونعدل المايلة وفي نفس الوقت نعلي سقف حرية الرأي والتعبير بضوابط وآليات للحماية وللمحاسبة؟!!! ازاي نحقق المعادلة ديه اللي تبدو صعبة لكن بالتأكيد مش مستحيلة؟!!! دة اللي هنحاول نجاوب عليه مع ضيوفنا النهاردة:
لنائب: محمد عبد المنعم الصاوى: رئيس لجنة الثقافة والسياحة والإعلام بمجلس الشعب
د. ياسر عبد العزيز: الخبير الإعلامى
هشام قاسم: الناشر الصحفى
