هل تقف الثورة فعلا سدا منيعا أمام طوفان التنكيل بها ومحاولات عرقلة مسارها الحقيقى الذى يحلم الثوار بتحقيقه منذ 11 فبراير 2011؟.. اليوم بعد عام كامل نستعيد فيه الذكريات الحية التى لم تطويها الاوقات لاتزال الثورة تناضل وتكافح للخروج من مأزقها تحارب في جميع الجبهات .. لا يعقل أن تظل الثورة مستمرة بمشهد واحد طوال الوقت .. الثوار يطالبون والجميع يتجاهلهم .. الثوار يطالبون ومطالبهم لا قيمة لها ولا ينظر لها أحد .. الصورة الان مليئة بالالوان لكنها للأسف ألوان غير متناسقة بل ومتباينة والشعب مطالبه بسيطة جدا .. مطالبه الحرية والكرامة والعدالة .. مطالبه أن يتخطى حاجز الفقرة ويصل إلى خط الستر .. ثورة تبحث عن النهاية كما وضعها الثوار وليس كما يضعها الآخرون .. معنا اليوم لمناقشة مايحدث فى مصر المحلل السياسى الأستاذ أيمن الصياد رئيس تحرير مجلة وجهات نظر.