النهاردة بتمر سنة بالتمام والكمال على الاعتداء على كنيسة القديسين في الدقايق الأولى من سنة 2011، ولحد النهاردة مش ما حدش جزاءه، ولا حتى جت على قد اننا لسة مش عارفين مين اللي عمل كدة ومين اللي كان واخدنا في سكة اللي يروح ما يرجعش.. يا ريت.. أصلاً التحقيقات في القضية متوقفة من بعد الثورة ولحد النهاردة ما حدش قالها انتي فين.. النهاردة بس محكمة الأمور المستعجلة في اسكندرية كانت بتنظر في الدعوى المرفوعة من الكنيسة وأسر الشهدا ضد رئيس الوزراء ووزراء الداخلية والعدل والنائب العام لإلزامهم باستكمال ملف التحقيقات.. والمحكمة قررت التأجيل لجلسة 5 فبراير لضم المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، كخصم فى الدعوى بصفته المسئول الأول، اللي ليه سلطات فتح ملف التحقيقات. في نفس الوقت اللي نظم قيه اتحاد شباب ماسبيرو وقفة احتجاجية قدام دار القضاء العالى.