أهلاً بكم في نهاية هذا الأسبوع إلى مساحة من الشعر و الفن و الثقافة و الدم و الشهداء و الأمل في حضرة شاعر جميل وراءه شاعر خالد و أمامه شاعر واعد و حوله كوكبة من عصافير الفن و الأناقة. من "حلاوة الروح و ريحة الحبايب في الموت بنعيش بدل فاقد". هذه دواوينه الأربعة لكنه هو نفسه ديوان من الدماثة و الألق يسعى على قدمين يعبق بالخلق الكريم و الحس المرهف و اللفظ الأصيل و الانحياز للمظلوم. // هذا هو الشهيد العاشر / يظهر عبر البث المباشر / من التحرير / و يلوّح لجموع المصريين و للألف جريح / من يقدر منكم أن يمسك مسبحة للعد و للتسبيح، فليتفضل / شايفين النور الأخضر الجاي من وسط المنظر؟ / ده ضي في قلب شهيد دلوقتي هيستشهد / سامعين الصوت؟ / دي أمه بتزغرد و أبوه بيعيط / عدوا بقى الأنوار الخضر الجاية من قصر النيل و المتحف و السيدة و الجيزة و شبرا وامبابة و البراجيل / شوف النور اللي ملازم أشرف و محمد و جميل / سبحان الله //. أمين فؤاد حداد.