وقد عقد مجلس الأمن الدولي أمس جلسة موسعة حول حماية المدنيين أثناء الصراعات المسلحة، استمع خلالها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي شدد على ضرورة تعزيز الامتثال لحقوق الإنسان والقانون الدولي. ومن جهتها أكدت سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة سوزان رايس أن سوريا تمثل التحدي الأكثر الحاحاً بالنسبة إلى مجلس الامن. وأضافت أنه وعلى الرغم من الفيتو المزدوج الروسي الصيني على قرار في مجلس الأمن الدولي لإدانة أعمال العنف في سوريا، فإن الأزمة في سوريا تبقى على جدول اعمال مجلس الامن، ولن يتم التوقف حتى يضطلع المجلس بمسؤولياته.
