أعلنت لجان التنسيق المحلية في سوريا مقتل اثني عشر شخصا أمس برصاص الأمن بينهم تسعة في حمص وقتيل في كل من حلب ودوما وإدلب، بينما عمت المظاهرات الاحتجاجية مناطق متفرقة من البلاد تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
في السياق ذاته واصل الجيش السوري عملياته العسكرية في مدينة حمص وقصف عدة أحياء هناك من بينها حي الخالدية، كما شن عمليات دهم بحثا عن المعارضين للنظام، أسفرت عن اعتقال نحو مئة وخمسة عشر شخصا، في حين توفي معتقل تحت التعذيب وتوفي مدني متأثرا بجروح أصيب بها في تظاهرة أول أمس حسبما ذكر نشطاء.في سياق آخر خرج آلاف الاشخاص في العاصمة دمشق لتأييد الرئيس بشار الاسد في مواجهة ما اسموه بالمؤامرة التي تستهدف سوريا.