"حرام المصريين يموتوا بعض" بهذه الكلمات اختتم جلال عامر رحلته في الحياة .. قلبه الضعيف لم يتحمل إن يشوف مصريين بيقتلوا بعض .. ما كانش عارف إن دموعه هتوجع قلوب ملايين .. الله يرحم عمنا جلال عامر ..
صباح الخير مشاهدينا في كل مكان ولو إنه صباح حزين على فراق صاحب البسمة الجميلة .. تخيلوا إن اللي بيضحك طوب الأرض يموت من شدة الألم والحزن على حال مصر .. معنى كده إن الوضع مأساوي فعلا .. بنبدأ يوم جديد ومش معانا جلال عامر .. كلماته كانت رصاص مصبوب على دماغ كل فاسد .. نار حامية بتكوي كل ظالم .. سخريته من الواقع مكنتش لمجرد الضحك وتبسيط الموضوع في جملة تحمل داخلها معاني كثيرة .. كل حرف قاله أو كتبه عمنا جلال كان شايل جواه معنى بس ياريت حد يفهم .. كل اللي قاله ما يكفيهوش موسوعة تضمه .. رحل جلال عامر بس لسه موجود جوانا لأن ببساطة عمر الفكرة ما بتموت .. كلامه يمكن يكون بيضحكنا بس للأسف ضحك كالبكا على الحال .. حتى وهو رايح يموت ماكانش بيفكر في نفسه كان نفسه يتبرع بقرنيته لمصابي الثورة لكن للأسف حتى الأمنية دي ما اتحققش لأن المستشفى اللي مات فيها عمنا جلال ما كانش فيها بنك لحفظ العيون.. نشوف عندنا ايه