رفضت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى (فتح) مواقف إسرائيل وحماس إزاء التوجه للأمم المتحدة لنيل الاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية فى المنظمة الدولية، ففيما يتعلق بالموقف الإسرائيلى، حمل الناطق الإعلامى للحركة أحمد عساف حكومة بنيامين نتنياهو المسئولية عن إقفال جميع أبواب التفاوض ومواصلة الاستيطان وتهويد القدس. وعن موقف حماس دعا عساف الحركة للتخلص مما وصفه بنزعتها الانفرادية وتغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطينى على مصالحها الفئوية، على حد قوله.
هذا وقد أدى خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أكد من خلاله على أنه ذاهب إلى الأمم المتحدة للمطالبة بحق مشروع في إقامة دولة فلسطينية بحدود عام 1967 إلي حالة حراك واضحة ظهرت من خلال التظاهرات الحماسية التي شهدها معبر قلنديا بالقدس على جانبيه الفلسطيني والاسرائيلي.