أمهل الثوار مدينة سرت، مسقط رأس العقيد القذافي ومدن بني الوليد و الجفرة وسبها حتى التاسع من سبتمبرالجاري للإستلام أو مواجهة الهجوم.لكن المهلة الممنوحة لم تمنع رتلا عسكريا للثوار مكونا من مائة وخمسين سيارة من مغادرة مصراتة السبت في طريقه الى مدينة بني الوليد الواقعة بين طرابلس و سرت، ليتوقف الرتل على بعد عشرة كيلومترات من بني الوليد،وقال القائد الميداني عبدالباسط نما إن الزحف نحو المدينة يتم من الغرب أيضا بغية تطويقها، مضيفا أن الجهود لا تزال متصلة لإقناع أعيان المدينة بتسليمها دون قتال....يذكر أن بعض التكهنات تشير الى لجوء العقيد معمر القذافي الى بني الوليد بعد سقوط طرابلس في أيدي الثوار الليبيين.