اسكنديلا كمان و كمان. أهلاً بكم و قد انحسر هلال رمضان منبئاً عن دورة جديدة يترسب في روحها و هي تودع الشهر الفضيل صفاء و يتألق على جسمها و هي تستقبل العيد الكريم بهاء. هكذا هي الدنيا و ناموسها و هكذا هي القصيدة و قاموسها تتحول بين أيديهم و على أوتارهم و فوق شفاههم إلى قبس من الأصالة و من العبادة و من المتعة في آن معاً. قبل أن يغادرنا أول شهور رمضان بعد الثورة اسمحوا لي أن أرحب معنا في هذه السهرة بفريق اسكندريلا و قد انتقل من نجاح إلى نجاح يبعث الأمل في قلوبنا جميعاً: حازم شاهين المغني و الملحن و عازف العود. و إلى جواره في الغناء سامية جاهين كريمة شاعرنا الموسوعي الراحل صلاح جاهين. و إلى جوارها أيضاً في الغناء آية حميدة كريمة فناننا الموهوب محمود حميدة. و إلى جوارها أشرف نجاتي المغني و عازف العود. و من خلفهم في الغناء سلمى حداد حفيدة شاعرنا العبقري أحمد فؤاد حداد كريمة شاعرنا المعاصر الموهوب أمين حداد. و إلى جوارها يذوب رقة و خجلاً حسن المنيلاوي العازف على العود. و إلى جواره في الغناء الموهبة الكبيرة الصغيرة مي حداد أيضاً حفيدة أحمد فؤاد حداد و كريمة حسن حداد. و أخيراً و ليس آخراً أمير عزت على الإيقاع
