نفى الدكتور إحسان كميل جورجي، رئيس مصلحة الطب الشرعي، سرقة أية أوراق خاصة بشهداء الثورة حسبما تردد صباح اليوم، مؤكدا أن ما حدث هو أن هناك حجرة بجوار جراج المصلحة مخصصة للمعدات وأجهزة التكييف المكهنة، وجدوا بابها مفتوحًا بعد كسر القفل الموجود عليه، وتمت سرقة بعض هذه التكييفات. وحسب رواية ، رئيس مصلحة الطب الشرعي فإنه حضر إلى المصلحة في وقت مبكر اليوم لإجراء كشف طبي على المعينين الجدد بالنيابة العامة، ففوجئ بعمال الجراج يخبروه بأنهم وجدوا القفل الموجود على باب غرفة تكهين الأجهزة التالفة مكسورًا وتمت سرقة بعض هذه الأجهزة وهي عبارة عن تكييفات احترقت في المقر التابع للمصلحة في شارع رمسيس وبطاريات خاصة بالسيارات التابعة للمصلحة.